-
- مفهوم الكفارات
-
الكفارة لغة: من الكَفْرِ وهو التغطية والستر، وسميت الكفارات كفارات؛ لأنها تُكَفِّرُ الذنوب، أي تسترها. - الكفارة اصطلاحًا: هي ما وجب على الجاني جبرًا لما منه وقع، وزجرًا عن مثله.
-
- ما موجب كفارة الصوم؟
-
موجب كفارة الصوم هو إفساد صوم رمضان خاصة، عمداً قصداً، لانتهاك حرمة الصوم من غير مبيح للفطر، فلا كفارة على من أفطر في قضاء رمضان عند الجمهور، ولا كفارة على الناسي والمكره، ولا على المريض والمسافر، والحامل، لعذرهم -
- حكم كفارة الصوم
-
كفارة الصوم واجبة بالفطر في رمضان منتهكاً لحرمته، أي غير مبال بها، بأن تعمدها اختياراً، وكان الفطر بجماع ونحوه، وبأكل ونحوه عند الحنفية والمالكية. - واشترط الشافعية لإيجاب هذه الكفارة أن يكون المجامع ذاكراً لصومه، عالماً بالحرمة، غير مترخص بسفر أو مرض.
- فمن جامع ناسياً أو جاهلاً بالحرمة، أو أفسد صوماً غير صوم رمضان، أو أفطر متعمداً بغير الجماع، أو كان مسافراً، فلا كفارة عليه، وعليه القضاء فقط.
-
- دليل وجوب كفارة الصوم
-
حديث أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال: هلكتُ يا رسول الله، قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً؟ قال: لا. قال: ثم جلس، فأُتي النبي صلّى الله عليه وسلم بعَرَق فيه تمر، قال: تصدق بهذا، قال: فهل على أفقر منا، فما بين لابتيها أهلُ بيت أحوج إليه منا؟! فضحك النبي صلّى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، وقال: اذهب فأطعمه أهلك. -
- هل يجب قضاء ما أفسد مع الكفارة؟
-
يجب قضاء اليوم مع الكفارة. كما يجب القضاء على الزوجة الموطوءة إن لم تجب عليها الكفارة. -
- أنواع الكفارة
-
كفارة الصوم عند الجمهور عتق، وصيام، وإطعام - والعتق: هو تحرير رقبة مؤمنة
- فإن عجز عن العتق بأن لم يجد رقبة فصيام شهرين متتابعين، ليس فيهما يوم عيد، ولا أيام التشريق
- فإن لم يستطع صومهما أطعم ستين مسكيناً لكل مسكين عند الجمهور مد من القمح بمد النبي صلّى الله عليه وسلم أو نصف صاع من تمر أو شعير،
- والإطعام عند المالكية أفضل الخصال، والكفارة واجبة عندهم على التخيير لا على الترتيب
- فالكفارة مرتبة في رأي الجمهور
- وقال المالكية: الكفارة واجبة في ثلاثة أنواع على التخيير، إما إطعام ستين مسكيناً وهو الأفضل، وصيام شهرين متتابعين، أو عتق رقبة.
- https://al-maktaba.org/book/33954/1722
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.